Thursday, 14 March 2019

ഞങ്ങള്‍ ഇലാഹാക്കുന്നില്ല എന്ന മുശ്രിക്കുകളുടെ വാദം


  ശിര്‍ക്കും ഇലാഹാക്കലും

അല്ലാഹു മാത്രമേ ഇലാഹുള്ളൂ എന്ന് പറഞ്ഞത് കൊണ്ട്  അല്ലാഹുവിനോട് ചോദിക്കേണ്ട കാര്യങ്ങള്‍ പടപ്പുകളോട് ചോദിക്കുന്ന കുറെയധികം പടപ്പുകള്‍ ലോകത്തുണ്ട് ... ഞങ്ങള്‍ അല്ലാഹുവിനെമാത്രമല്ലേ  ആരാധിക്കുന്നുള്ളൂ എന്നാണ് അവര്‍ പറയാറുള്ളത് ..ആരാധനക്കര്‍ഹന്‍  അല്ലാഹു മാത്രമാണ്  എന്ന് വെറുതെ പറഞ്ഞാല്‍ പോരാ ജീവിതത്തില്‍ അത് പ്രവര്‍ത്തിയിലും ഉണ്ടാവണം . അല്ലാഹുവിന് കൊടുക്കേണ്ട കാര്യങ്ങള്‍ അല്ലാഹുവിന് മാത്രമേ നല്‍കാവൂ ... അല്ലാഹുവിന്റെ അധികാരം സൃഷ്ടികള്‍ക്ക് നല്‍കിയാലും ശിര്‍ക്കാവും ...

സൂറത്ത് തൌബ യുടെ 31മത്തെ ആയത്തിന്‍റെ തഫ്സീറില്‍ ഒട്ടുമിക്ക മുഫസ്സിരുകളും രേഖപ്പെടുത്തിയ ഒരു സംഭവം കാണുക:



اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ  [٣١ ]


[9:31]  അവരുടെ പണ്ഡിതന്‍മാരെയും പുരോഹിതന്‍മാരെയും മര്‍യമിന്‍റെ മകനായ മസീഹിനെയും അല്ലാഹുവിന് പുറമെ അവര്‍ രക്ഷിതാക്കളായി സ്വീകരിച്ചു. എന്നാല്‍ ഏകദൈവത്തെ ആരാധിക്കാന്‍ മാത്രമായിരുന്നു അവര്‍ കല്‍പിക്കപ്പെട്ടിരുന്നത്‌. അവനല്ലാതെ യാതൊരു ദൈവവുമില്ല. അവര്‍ പങ്കുചേര്‍ക്കുന്നതില്‍ നിന്ന് അവനെത്രയോ പരിശുദ്ധന്‍!

തഫ്സീര്‍ ത്വബിരി 

 قَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ : اِتَّخَذَ الْيَهُود أَحْبَارهمْ , وَهُمْ الْعُلَمَاء . وَقَدْ بَيَّنْت تَأْوِيل ذَلِكَ بِشَوَاهِدِهِ فِيمَا مَضَى مِنْ كِتَابنَا هَذَا . قِيلَ وَاحِدهمْ حَبْر وَحِبْر بِكَسْرِ الْحَاء مِنْهُ وَفَتْحهَا . وَكَانَ يُونُس الْجَرْمِيّ فِيمَا ذُكِرَ عَنْهُ يَزْعُم أَنَّه لَمْ يَسْمَع ذَلِكَ إِلَّا " حِبْر " بِكَسْرِ الْحَاء , وَيَحْتَجّ بِقَوْلِ النَّاس : هَذَا مِدَاد حِبْر , يُرَاد بِهِ : مِدَاد عَالِم . وَذَكَرَ الْفَرَّاء أَنَّهُ سَمِعَهُ حَبْرًا وَحِبْرًا بِكَسْرِ الْحَاء وَفَتْحهَا. وَالنَّصَارَى رُهْبَانهمْ , وَهُمْ أَصْحَاب الصَّوَامِع وَأَهْل الِاجْتِهَاد فِي دِينهمْ مِنْهُمْ . كَمَا : 12924 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ سَلَمَة , عَنْ الضَّحَّاك : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ } قَالَ : قُرَّاءَهُمْ وَعُلَمَاءَهُمْ . { أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } يَعْنِي : سَادَة لَهُمْ مِنْ دُون اللَّه يُطِيعُونَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّه , فَيُحِلُّونَ مَا أَحَلُّوهُ لَهُمْ مِمَّا قَدْ حَرَّمَهُ اللَّه عَلَيْهِمْ وَيُحَرِّمُونَ مَا يُحَرِّمُونَهُ عَلَيْهِمْ مِمَّا قَدْ أَحَلَّهُ اللَّه لَهُمْ . كَمَا : 12925 - حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن يَزِيد الطَّحَّان , قَالَ : ثنا عَبْد السَّلَام بْن حَرْب الْمُلَائِيّ , عَنْ غُطَيْف بْن أَعْيَن , عَنْ مُصْعَب بْن سَعْد , عَنْ عَدِيّ بْن حَاتِم , قَالَ : اِنْتَهَيْت إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْرَأ فِي سُورَة بَرَاءَة : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } فَقَالَ : " أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ , وَلَكِنْ كَانُوا يُحِلُّونَ لَهُمْ فَيُحِلُّونَ " . * - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب وَابْن وَكِيع , قَالَا : ثنا مَالِك بْن إِسْمَاعِيل , وَحَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق , قَالَ : ثنا أَبُو أَحْمَد جَمِيعًا عَنْ عَبْد السَّلَام بْن حَرْب , قَالَ : ثنا غُطَيْف بْن أَعْيَن , عَنْ مُصْعَب بْن سَعْد , عَنْ عَدِيّ بْن حَاتِم , قَالَ : أَتَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي عُنُقِي صَلِيب مِنْ ذَهَب , فَقَالَ : " يَا عَدِيّ اِطْرَحْ هَذَا الْوَثَن مِنْ عُنُقك ! " قَالَ : فَطَرَحْته وَانْتَهَيْت إِلَيْهِ وَهُوَ يَقْرَأ فِي سُورَة بَرَاءَة , فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَة : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } قَالَ : قُلْت : يَا رَسُول اللَّه إِنَّا لَسْنَا نَعْبُدهُمْ ! فَقَالَ : " أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّه فَتُحَرِّمُونَهُ , وَيُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللَّه فَتُحِلُّونَهُ ؟ " قَالَ : قُلْت : بَلَى . قَالَ : " فَتِلْكَ عِبَادَتهمْ " وَاللَّفْظ لِحَدِيثِ أَبِي كُرَيْب . * - حَدَّثَنِي سَعِيد بْن عَمْرو السَّكُونِيّ , قَالَ : ثنا بَقِيَّة عَنْ قَيْس بْن الرَّبِيع , عَنْ عَبْد السَّلَام بْن حَرْب النَّهْدِيّ , عَنْ غُطَيْف , عَنْ مُصْعَب بْن سَعْد , عَنْ عَدِيّ بْن حَاتِم , قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأ سُورَة بَرَاءَة ; فَلَمَّا قَرَأَ : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } قُلْت : يَا رَسُول اللَّه , أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يُصَلُّونَ لَهُمْ ؟ قَالَ : " صَدَقْت , وَلَكِنْ كَانُوا يُحِلُّونَ لَهُمْ مَا حَرَّمَ اللَّه فَيَسْتَحِلُّونَهُ , وَيُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّه لَهُمْ فَيُحَرِّمُونَهُ " . 12926 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيّ , عَنْ حُذَيْفَة , أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْله : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } كَانُوا يَعْبُدُونَهُمْ ؟ قَالَ : لَا , كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اِسْتَحَلُّوهُ , وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ سُفْيَان , عَنْ حَبِيب , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيّ , قَالَ : قِيلَ لِأَبِي حُذَيْفَة فَذَكَرَ نَحْوه , غَيْر أَنَّهُ قَالَ : وَلَكِنْ كَانُوا يُحِلُّونَ لَهُمْ الْحَرَام فَيَسْتَحِلُّونَهُ , وَيُحَرِّمُونَ عَلَيْهِمْ الْحَلَال فَيُحَرِّمُونَهُ . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا يَزِيد بْن هَارُون , عَنْ الْعَوَّام بْن حَوْشَب , عَنْ حَبِيب , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيّ قَالَ : قِيلَ لِحُذَيْفَة : أَرَأَيْت قَوْل اللَّه : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ } ؟ قَالَ : أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَصُومُونَ لَهُمْ , وَلَا يُصَلُّونَ لَهُمْ , وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اِسْتَحَلُّوهُ , وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا أَحَلَّهُ اللَّه لَهُمْ حَرَّمُوهُ , فَتِلْكَ كَانَتْ رُبُوبِيَّتهمْ . 12927 - قَالَ : ثنا جَرِير وَابْن فُضَيْل , عَنْ عَطَاء , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيّ : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } قَالَ : اِنْطَلَقُوا إِلَى حَلَال اللَّه فَجَعَلُوهُ حَرَامًا , وَانْطَلَقُوا إِلَى حَرَام اللَّه فَجَعَلُوهُ حَلَالًا , فَأَطَاعُوهُمْ فِي ذَلِكَ , فَجَعَلَ اللَّه طَاعَتهمْ عِبَادَتهمْ , وَلَوْ قَالُوا لَهُمْ اُعْبُدُونَا لَمْ يَفْعَلُوا . * - حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيّ , عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيّ , قَالَ : سَأَلَ رَجُل حُذَيْفَة , فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْد اللَّه أَرَأَيْت قَوْله : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } أَكَانُوا يَعْبُدُونَهُمْ ؟ قَالَ : لَا , كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اِسْتَحَلُّوهُ , وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ . 12928 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا اِبْن أَبِي عَدِيّ , عَنْ أَشْعَث , عَنْ الْحَسَن : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا } قَالَ : فِي الطَّاعَة . * - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } يَقُول : وَزَيَّنُوا لَهُمْ طَاعَتهمْ . 12929 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } قَالَ عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس : لَمْ يَأْمُرُوهُمْ أَنْ يَسْجُدُوا لَهُمْ , وَلَكِنْ أَمَرُوهُمْ بِمَعْصِيَةِ اللَّه , فَأَطَاعُوهُمْ , فَسَمَّاهُمْ اللَّه بِذَلِكَ أَرْبَابًا . 12930 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا اِبْن نُمَيْر , عَنْ أَبِي جَعْفَر الرَّازِيّ , عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس , عَنْ أَبِي الْعَالِيَة : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا } قَالَ : قُلْت لِأَبِي الْعَالِيَة : كَيْف كَانَتْ الرُّبُوبِيَّة الَّتِي كَانَتْ فِي بَنِي إِسْرَائِيل ؟ قَالَ قَالُوا : مَا أَمَرُونَا بِهِ اِئْتَمَرْنَا , وَمَا نَهَوْنَا عَنَّا اِنْتَهَيْنَا ! لِقَوْلِهِمْ : وَهُمْ يَجِدُونَ فِي كِتَاب اللَّه مَا أُمِرُوا بِهِ وَمَا نُهُوا عَنْهُ , فَاسْتَنْصَحُوا الرِّجَال , وَنَبَذُوا كِتَاب اللَّه وَرَاء ظُهُورهمْ . 12931 - حَدَّثَنِي بِشْر بْن سُوَيْد , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيّ , عَنْ حُذَيْفَة : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } قَالَ : لَمْ يَعْبُدُوهُمْ , وَلَكِنَّهُمْ أَطَاعُوهُمْ فِي الْمَعَاصِي . الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ : اِتَّخَذَ الْيَهُود أَحْبَارهمْ , وَهُمْ الْعُلَمَاء . وَقَدْ بَيَّنْت تَأْوِيل ذَلِكَ بِشَوَاهِدِهِ فِيمَا مَضَى مِنْ كِتَابنَا هَذَا . قِيلَ وَاحِدهمْ حَبْر وَحِبْر بِكَسْرِ الْحَاء مِنْهُ وَفَتْحهَا . وَكَانَ يُونُس الْجَرْمِيّ فِيمَا ذُكِرَ عَنْهُ يَزْعُم أَنَّه لَمْ يَسْمَع ذَلِكَ إِلَّا " حِبْر " بِكَسْرِ الْحَاء , وَيَحْتَجّ بِقَوْلِ النَّاس : هَذَا مِدَاد حِبْر , يُرَاد بِهِ : مِدَاد عَالِم . وَذَكَرَ الْفَرَّاء أَنَّهُ سَمِعَهُ حَبْرًا وَحِبْرًا بِكَسْرِ الْحَاء وَفَتْحهَا. وَالنَّصَارَى رُهْبَانهمْ , وَهُمْ أَصْحَاب الصَّوَامِع وَأَهْل الِاجْتِهَاد فِي دِينهمْ مِنْهُمْ . كَمَا : 12924 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ سَلَمَة , عَنْ الضَّحَّاك : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ } قَالَ : قُرَّاءَهُمْ وَعُلَمَاءَهُمْ . { أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } يَعْنِي : سَادَة لَهُمْ مِنْ دُون اللَّه يُطِيعُونَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّه , فَيُحِلُّونَ مَا أَحَلُّوهُ لَهُمْ مِمَّا قَدْ حَرَّمَهُ اللَّه عَلَيْهِمْ وَيُحَرِّمُونَ مَا يُحَرِّمُونَهُ عَلَيْهِمْ مِمَّا قَدْ أَحَلَّهُ اللَّه لَهُمْ . كَمَا : 12925 - حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن يَزِيد الطَّحَّان , قَالَ : ثنا عَبْد السَّلَام بْن حَرْب الْمُلَائِيّ , عَنْ غُطَيْف بْن أَعْيَن , عَنْ مُصْعَب بْن سَعْد , عَنْ عَدِيّ بْن حَاتِم , قَالَ : اِنْتَهَيْت إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْرَأ فِي سُورَة بَرَاءَة : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } فَقَالَ : " أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ , وَلَكِنْ كَانُوا يُحِلُّونَ لَهُمْ فَيُحِلُّونَ " . * - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب وَابْن وَكِيع , قَالَا : ثنا مَالِك بْن إِسْمَاعِيل , وَحَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق , قَالَ : ثنا أَبُو أَحْمَد جَمِيعًا عَنْ عَبْد السَّلَام بْن حَرْب , قَالَ : ثنا غُطَيْف بْن أَعْيَن , عَنْ مُصْعَب بْن سَعْد , عَنْ عَدِيّ بْن حَاتِم , قَالَ : أَتَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي عُنُقِي صَلِيب مِنْ ذَهَب , فَقَالَ : " يَا عَدِيّ اِطْرَحْ هَذَا الْوَثَن مِنْ عُنُقك ! " قَالَ : فَطَرَحْته وَانْتَهَيْت إِلَيْهِ وَهُوَ يَقْرَأ فِي سُورَة بَرَاءَة , فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَة : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } قَالَ : قُلْت : يَا رَسُول اللَّه إِنَّا لَسْنَا نَعْبُدهُمْ ! فَقَالَ : " أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّه فَتُحَرِّمُونَهُ , وَيُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللَّه فَتُحِلُّونَهُ ؟ " قَالَ : قُلْت : بَلَى . قَالَ : " فَتِلْكَ عِبَادَتهمْ " وَاللَّفْظ لِحَدِيثِ أَبِي كُرَيْب . * - حَدَّثَنِي سَعِيد بْن عَمْرو السَّكُونِيّ , قَالَ : ثنا بَقِيَّة عَنْ قَيْس بْن الرَّبِيع , عَنْ عَبْد السَّلَام بْن حَرْب النَّهْدِيّ , عَنْ غُطَيْف , عَنْ مُصْعَب بْن سَعْد , عَنْ عَدِيّ بْن حَاتِم , قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأ سُورَة بَرَاءَة ; فَلَمَّا قَرَأَ : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } قُلْت : يَا رَسُول اللَّه , أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يُصَلُّونَ لَهُمْ ؟ قَالَ : " صَدَقْت , وَلَكِنْ كَانُوا يُحِلُّونَ لَهُمْ مَا حَرَّمَ اللَّه فَيَسْتَحِلُّونَهُ , وَيُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّه لَهُمْ فَيُحَرِّمُونَهُ " . 12926 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار , قَالَ : ثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيّ , عَنْ حُذَيْفَة , أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْله : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } كَانُوا يَعْبُدُونَهُمْ ؟ قَالَ : لَا , كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اِسْتَحَلُّوهُ , وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ سُفْيَان , عَنْ حَبِيب , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيّ , قَالَ : قِيلَ لِأَبِي حُذَيْفَة فَذَكَرَ نَحْوه , غَيْر أَنَّهُ قَالَ : وَلَكِنْ كَانُوا يُحِلُّونَ لَهُمْ الْحَرَام فَيَسْتَحِلُّونَهُ , وَيُحَرِّمُونَ عَلَيْهِمْ الْحَلَال فَيُحَرِّمُونَهُ . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا يَزِيد بْن هَارُون , عَنْ الْعَوَّام بْن حَوْشَب , عَنْ حَبِيب , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيّ قَالَ : قِيلَ لِحُذَيْفَة : أَرَأَيْت قَوْل اللَّه : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ } ؟ قَالَ : أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَصُومُونَ لَهُمْ , وَلَا يُصَلُّونَ لَهُمْ , وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اِسْتَحَلُّوهُ , وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا أَحَلَّهُ اللَّه لَهُمْ حَرَّمُوهُ , فَتِلْكَ كَانَتْ رُبُوبِيَّتهمْ . 12927 - قَالَ : ثنا جَرِير وَابْن فُضَيْل , عَنْ عَطَاء , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيّ : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } قَالَ : اِنْطَلَقُوا إِلَى حَلَال اللَّه فَجَعَلُوهُ حَرَامًا , وَانْطَلَقُوا إِلَى حَرَام اللَّه فَجَعَلُوهُ حَلَالًا , فَأَطَاعُوهُمْ فِي ذَلِكَ , فَجَعَلَ اللَّه طَاعَتهمْ عِبَادَتهمْ , وَلَوْ قَالُوا لَهُمْ اُعْبُدُونَا لَمْ يَفْعَلُوا . * - حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيّ , عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيّ , قَالَ : سَأَلَ رَجُل حُذَيْفَة , فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْد اللَّه أَرَأَيْت قَوْله : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } أَكَانُوا يَعْبُدُونَهُمْ ؟ قَالَ : لَا , كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اِسْتَحَلُّوهُ , وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ . 12928 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا اِبْن أَبِي عَدِيّ , عَنْ أَشْعَث , عَنْ الْحَسَن : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا } قَالَ : فِي الطَّاعَة . * - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } يَقُول : وَزَيَّنُوا لَهُمْ طَاعَتهمْ . 12929 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } قَالَ عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس : لَمْ يَأْمُرُوهُمْ أَنْ يَسْجُدُوا لَهُمْ , وَلَكِنْ أَمَرُوهُمْ بِمَعْصِيَةِ اللَّه , فَأَطَاعُوهُمْ , فَسَمَّاهُمْ اللَّه بِذَلِكَ أَرْبَابًا . 12930 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا اِبْن نُمَيْر , عَنْ أَبِي جَعْفَر الرَّازِيّ , عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس , عَنْ أَبِي الْعَالِيَة : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا } قَالَ : قُلْت لِأَبِي الْعَالِيَة : كَيْف كَانَتْ الرُّبُوبِيَّة الَّتِي كَانَتْ فِي بَنِي إِسْرَائِيل ؟ قَالَ قَالُوا : مَا أَمَرُونَا بِهِ اِئْتَمَرْنَا , وَمَا نَهَوْنَا عَنَّا اِنْتَهَيْنَا ! لِقَوْلِهِمْ : وَهُمْ يَجِدُونَ فِي كِتَاب اللَّه مَا أُمِرُوا بِهِ وَمَا نُهُوا عَنْهُ , فَاسْتَنْصَحُوا الرِّجَال , وَنَبَذُوا كِتَاب اللَّه وَرَاء ظُهُورهمْ . 12931 - حَدَّثَنِي بِشْر بْن سُوَيْد , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيّ , عَنْ حُذَيْفَة : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } قَالَ : لَمْ يَعْبُدُوهُمْ , وَلَكِنَّهُمْ أَطَاعُوهُمْ فِي الْمَعَاصِي . ' وَأَمَّا قَوْله : { وَالْمَسِيح اِبْن مَرْيَم } فَإِنَّ مَعْنَاهُ : اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ وَالْمَسِيح اِبْن مَرْيَم أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه .وَأَمَّا قَوْله : { وَالْمَسِيح اِبْن مَرْيَم } فَإِنَّ مَعْنَاهُ : اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ وَالْمَسِيح اِبْن مَرْيَم أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه .' وَأَمَّا قَوْله : { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا } فَإِنَّهُ يَعْنِي بِهِ : وَمَا أُمِرَ هَؤُلَاءِ الْيَهُود وَالنَّصَارَى الَّذِينَ اِتَّخَذُوا الْأَحْبَار وَالرُّهْبَان وَالْمَسِيح أَرْبَابًا إِلَّا أَنْ يَعْبُدُوا مَعْبُودًا وَاحِدًا , وَأَنْ يُطِيعُوا إِلَّا رَبًّا وَاحِدًا دُون أَرْبَاب شَتَّى ; وَهُوَ اللَّه الَّذِي لَهُ عِبَادَة كُلّ شَيْء وَطَاعَة كُلّ خَلْق , الْمُسْتَحِقّ عَلَى جَمِيع خَلْقه الدَّيْنُونَة لَهُ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَالرُّبُوبِيَّة , لَا إِلَه إِلَّا هُوَ . يَقُول تَعَالَى ذِكْره : لَا تَنْبَغِي الْأُلُوهَة إِلَّا لِوَاحِدٍ الَّذِي أَمَرَ الْخَلْق بِعِبَادَتِهِ , وَلَزِمَتْ جَمِيع الْعِبَاد طَاعَته .وَأَمَّا قَوْله : { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا } فَإِنَّهُ يَعْنِي بِهِ : وَمَا أُمِرَ هَؤُلَاءِ الْيَهُود وَالنَّصَارَى الَّذِينَ اِتَّخَذُوا الْأَحْبَار وَالرُّهْبَان وَالْمَسِيح أَرْبَابًا إِلَّا أَنْ يَعْبُدُوا مَعْبُودًا وَاحِدًا , وَأَنْ يُطِيعُوا إِلَّا رَبًّا وَاحِدًا دُون أَرْبَاب شَتَّى ; وَهُوَ اللَّه الَّذِي لَهُ عِبَادَة كُلّ شَيْء وَطَاعَة كُلّ خَلْق , الْمُسْتَحِقّ عَلَى جَمِيع خَلْقه الدَّيْنُونَة لَهُ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَالرُّبُوبِيَّة , لَا إِلَه إِلَّا هُوَ . يَقُول تَعَالَى ذِكْره : لَا تَنْبَغِي الْأُلُوهَة إِلَّا لِوَاحِدٍ الَّذِي أَمَرَ الْخَلْق بِعِبَادَتِهِ , وَلَزِمَتْ جَمِيع الْعِبَاد طَاعَته .' { سُبْحَانه عَمَّا يُشْرِكُونَ } يَقُول : تَنْزِيهًا وَتَطْهِيرًا لِلَّهِ عَمَّا يُشْرِك فِي طَاعَته وَرُبُوبِيَّته الْقَائِلُونَ عُزَيْر اِبْن اللَّه , وَالْقَائِلُونَ الْمَسِيح اِبْن اللَّه , الْمُتَّخِذُونَ أَحْبَارهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه . { سُبْحَانه عَمَّا يُشْرِكُونَ } يَقُول : تَنْزِيهًا وَتَطْهِيرًا لِلَّهِ عَمَّا يُشْرِك فِي طَاعَته وَرُبُوبِيَّته الْقَائِلُونَ عُزَيْر اِبْن اللَّه , وَالْقَائِلُونَ الْمَسِيح اِبْن اللَّه , الْمُتَّخِذُونَ أَحْبَارهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه .' 



 
 


 



വിശദീകരണം
യഹൂദികളിലുള്ള മതപണ്‌ഡിതന്മാരും വേദശാസ്‌ത്രികളുമായ ആളുകള്‍ക്ക്‌ أَحْبَار (അഹ്‌ബാര്‍) എന്നും, ക്രിസ്‌ത്യാനികളില്‍ തപസ്സും സന്യാസവും സ്വീകരിച്ചുവരുന്ന പുരോഹിതന്മാര്‍ക്ക്‌ رُهْبَان (റുഹ്‌ബാന്‍) എന്നും പറയപ്പെടാറുണ്ട്‌. ഭാഷാര്‍ത്ഥം നോക്കുമ്പോള്‍ എല്ലാ പണ്‌ഡിതന്മാര്‍ക്കും പുരോഹിതന്മാര്‍ക്കും പൊതുവെ അവ ഉപയോഗിക്കാവുന്നതുമാകുന്നു. ഇവിടെ, യഹൂദികളും, ക്രിസ്‌ത്യാനികളുമാകുന്ന വേദക്കാരിലുള്ള പണ്‌ഡിതന്മാരെയും പുരോഹിതന്മാരെയും അവര്‍ റബ്ബുകളാക്കിയതിനെക്കുറിച്ചത്രെ അല്ലാഹു പ്രസ്‌താവിക്കുന്നത്‌. `അവര്‍ അവരെ റബ്ബുകളാക്കി' എന്ന്‌ പറഞ്ഞത്‌- ഇമാം റാസീ (റ) യും മറ്റും ചൂണ്ടിക്കാട്ടിയതുപോലെ- അവര്‍ അവരെ ദൈവങ്ങളാക്കി അവര്‍ക്ക്‌ ആരാധന നടത്തിവന്നിരുന്നുവെന്നര്‍ത്ഥത്തിലല്ല. താഴെ ഉദ്ധരിക്കുന്ന ഹദീഥില്‍ നബി (സ.അ) വ്യക്തമാക്കിയതുപോലെ, അവര്‍ അവര്‍ക്ക്‌ മതനിയമ നിര്‍മാണാധികാരം വകവെച്ചു കൊടുക്കുകയും, അവര്‍ നിര്‍മിക്കുന്ന നിയമങ്ങളെ അവര്‍ തങ്ങളുടെ യഥാര്‍ത്ഥ മതനിയമങ്ങളായി അംഗീകരിച്ചു പോരുകയും ചെയ്‌തുവെന്ന അര്‍ത്ഥത്തിലാകുന്നു. വാസ്‌തവത്തില്‍ ഇതിനു പുറമെ, വേദക്കാര്‍ (താഴെ ചൂണ്ടിക്കാട്ടുന്നപോലെ) അവരുടെ പണ്‌ഡിത പുരോഹിതന്മാരില്‍ ഓരോ തരത്തിലുള്ള ദിവ്യത്വം കല്‍പിച്ചുവരുന്നതായും കാണാവുന്നതാകുന്നു.

ഇമാം അഹ്‌മദ്‌, തിര്‍മദീ, ഇബ്‌നു ജരീര്‍ (റ) എന്നിവര്‍ പല മാര്‍ഗങ്ങളിലൂടെയും അദിയ്യുബ്‌നു ഹാതിമുത്ത്വാഈ (عديّ بن حاتم الطائى رض) യെക്കുറിച്ചു ഇപ്രകാരം നിവേദനം ചെയ്‌തിരിക്കുന്നു: `അദ്ദേഹത്തെ ഇസ്‌ലാമിലേക്ക്‌ ക്ഷണിച്ചുകൊണ്ട്‌ നബി (സ.അ) തിരുമേനി യുടെ ക്ഷണം വന്നപ്പോള്‍ അദ്ദേഹം ശാമിലേക്ക്‌ ഓടിപ്പോയി. അദ്ദേഹം ജാഹിലിയ്യത്തില്‍ ക്രിസ്‌തുമതം സ്വീകരിച്ചിരുന്നു. അദ്ദേഹത്തിന്‍റെ സഹോദരിയും ഗോത്രത്തില്‍പെട്ട കുറേ ആളുകളും ചിറയിലകപ്പെട്ടു. (*) പിന്നീട്‌ അവരെ (സഹോദരിയെ) നബി (സ.അ) ഉദാരപൂര്‍വ്വം വിട്ടയച്ചു. അനന്തരം അവര്‍ മടങ്ങി സഹോദരന്‍റെ അടുക്കല്‍ ചെന്നു. അദ്ദേഹത്തെ ഇസ്‌ലാമിനെ അംഗീകരിക്കുവാനും നബി (സ.അ) യുടെ അടുക്കല്‍ വരുവാനും പ്രോത്സാഹിപ്പിച്ചു. അങ്ങനെ, അദിയ്യ്‌ (റ) മദീനയില്‍ വന്നു. ത്വയ്യിഉ്‌ (طَيّىء) ഗോത്രത്തിലെ ഒരു നേതാവായിരുന്നു അദ്ദേഹം. അദ്ദേഹത്തിന്‍റെ വരവിനെപ്പറ്റി ജനങ്ങള്‍ സംസാരിച്ചു. അദ്ദേഹം റസൂല്‍ തിരുമേനി യുടെ അടുക്കല്‍ പ്രവേശിക്കുമ്പോള്‍ തിരുമേനി ഈ 31-ാം വചനം ഓതുന്നുണ്ടായിരുന്നു. അദിയ്യ്‌ (റ) പറയുകയാണ്‌: `അവര്‍ അവരെ ആരാധിച്ചിട്ടില്ലല്ലോ! (എന്നിരിക്കെ അവരെ അവര്‍ റബ്ബുകളാക്കി എന്നു പറയുന്നതു എന്തുകൊണ്ടാണ്‌?)' എന്ന്‌ ഞാന്‍ ചോദിച്ചു. അപ്പോള്‍, തിരുമേനി പറഞ്ഞു: `ഇല്ലാതേ! അവര്‍ അവര്‍ക്ക്‌ ഹലാലിനെ (അനുവദനീയമായതിനെ) ഹറാമാക്കി (നിഷിദ്ധമാക്കി). ഹറാമിനെ ഹലാലാക്കുകയും ചെയ്‌തു. എന്നിട്ട്‌ അവര്‍ അവരെ പിന്‍പറ്റി. അതാണ്‌ അവര്‍ അവര്‍ക്ക്‌ ചെയ്‌ത ആരാധന'. പിന്നീട്‌ റസൂല്‍ അദ്ദേഹത്തോട്‌ ഇങ്ങനെ പറഞ്ഞു: `അദിയ്യേ, താനെന്തു പറയുന്നു? `അല്ലാഹു അക്‌ബര്‍' (അല്ലാഹു ഏറ്റവും വലിയവന്‍) എന്ന്‌ പറയുന്നതിന്‌ താങ്കള്‍ക്ക്‌ വിരോധമുണ്ടോ? അല്ലാഹുവിനെക്കാള്‍ വലിയവനായി ആരെയെങ്കിലും തനിക്കറിയാമോ? `ലാഇലാഹ ഇല്ലല്ലാഹു' (അല്ലാഹു അല്ലാതെ ആരാധ്യനേയില്ല) എന്നു പറയുന്നതിന്‌ തനിക്ക്‌ വിരോധമുണ്ടോ? അല്ലാഹുവല്ലാതെ വല്ല ഇലാഹിനെയും താങ്കള്‍ക്കറിയാമോ?' പിന്നീട്‌ തിരുമേനി അദ്ദേഹത്തെ ഇസ്‌ലാമിലേക്ക്‌ ക്ഷണിച്ചു. അദ്ദേഹം ഇസ്‌ലാമിനെ അംഗീകരിക്കുകയും സാക്ഷ്യപ്പെടുത്തുകയും ചെയ്‌തു. അദ്ദേഹം പറയുകയാണ്‌: അപ്പോള്‍ തിരുമേനിയുടെ മുഖം സന്തോഷം പൂണ്ടതായി ഞാന്‍ കണ്ടു. പിന്നീട്‌ തിരുമേനി പറഞ്ഞു: `നിശ്ചയമായും യഹൂദികള്‍ കോപവിധേയരും (مغضوب عليهم) ക്രിസ്‌ത്യാനികള്‍ വഴിപിഴച്ചവരും (ضالون) ആകുന്നു.


വേദക്കാര്‍ തങ്ങളുടെ പണ്‌ഡിത പുരോഹിതന്മാരെ റബ്ബുകളാക്കി എന്ന്‌ പറഞ്ഞതിന്‍റെ ഉദ്ദേശ്യം, അല്ലാഹുവിന്‍റെ നിയമങ്ങള്‍ക്കെതിരായി അവര്‍ നിയമിച്ച നിയമങ്ങളെ മതനിയമങ്ങളായി ഗണിക്കുകയും അനുഷ്‌ഠിക്കുകയും ചെയ്‌തുവെന്നതാണെന്നും ഇതവരെ റബ്ബുകളാക്കലാണെന്നും ഈ ഹദീഥില്‍നിന്ന്‌ സ്‌പഷ്‌ടമാണ്‌. ക്വുര്‍ആന്‍ വ്യാഖ്യാതാക്കളും, അല്ലാത്തവരുമായ പല മഹാന്മാരും പറയാറുള്ളതുപോലെ മുസ്‌ലിം സമുദായം വളരെ ഗൗരവപൂര്‍വ്വം മനസ്സിരുത്തേണ്ടുന്ന ഒരു വിഷയമാണിത്‌. അല്ലാഹുവിന്‍റെയും അവന്‍റെ റസൂലിന്‍റെയും - ക്വുര്‍ആന്‍റെയും സുന്നത്തിന്‍റെയും- വിധികളെപ്പറ്റി ഗൗനിക്കാതെ, ഏതെങ്കിലും ഇമാമോ, പണ്‌ഡിതനോ, അല്ലെങ്കില്‍ ഒരു പ്രത്യേക വിഭാഗം ആളുകളോ പറയുന്നത്‌ മാത്രം മതവിധിയായി അംഗീകരിക്കലും, അതിനെതിരില്‍ തക്കതായ തെളിവ്‌ കണ്ടാല്‍പോലും അതു സ്വീകരിക്കാതിരിക്കലും വേദക്കാരുടെ സമ്പ്രദായമാണെന്നും ഇത്‌ ആ ഇമാമുകളെയും പണ്‌ഡിതന്മാരെയും റബ്ബുകളാക്കലാണെന്നും ഈ ഹദീഥില്‍ നിന്ന്‌ വ്യക്തമാണ്‌. ഇന്ന്‌ മുസ്‌ലിം സമുദായത്തിലെ ബഹുഭൂരിഭാഗവും ആപല്‍ക്കരമായ ഈ രോഗം ബാധിച്ചവരാണെന്നുള്ളത്‌ അത്യധികം വേദനാജനകമായ ഒരു പരമാര്‍ത്ഥമത്രെ. അത്രയുമല്ല, അതിനെപ്പറ്റി ഗുണദോഷിക്കുന്നവരെ പിഴച്ചവരായി മുദ്രകുത്തുകയും ചെയ്യുന്നു! വേദക്കാരെ ചാണിനു ചാണായും മുഴത്തിനു മുഴമായും നിങ്ങള്‍ പിന്‍പറ്റുമെന്ന്‌ മുസ്‌ലിം സമുദായത്തിന്‌ അല്ലാഹുവിന്‍റെ റസൂല്‍ മുന്നറിയിപ്പ്‌നല്‍കിയിട്ടുള്ളത്‌ പ്രസിദ്ധമാണല്ലോ. അല്ലാഹുവില്‍ ശരണം!

വിവരമില്ലാത്ത ആളുകള്‍ പണ്‌ഡിതന്മാരോട്‌ മതവിധികള്‍ അന്വേഷിക്കലും, അതനുസരിക്കലും പാടില്ലെന്നല്ല ഇതിനര്‍ത്ഥം. ഇന്നിന്നവര്‍ പറഞ്ഞതേ മതനിയമമായി അംഗീകരിച്ചുകൂടൂ. ക്വുര്‍ആനിലും സുന്നത്തിലും വ്യക്തമായി പ്രസ്‌താവിക്കപ്പെട്ടിരുന്നാലും അവര്‍ പറഞ്ഞതിനെതിരില്‍ മറ്റൊന്നും സ്വീകാര്യമല്ല എന്നുള്ള നിലപാടാണ്‌ ആപല്‍ക്കരം. ഇമാം റാസീ (റ) യുടെ വന്ദ്യനായ ഗുരുവര്യന്‍ (*) അക്കാലത്ത്‌ പറഞ്ഞ ചില വാക്കുകള്‍ അദ്ദേഹം അദ്ദേഹത്തിന്‍റെ തഫ്‌സീറില്‍ ഇവിടെ ഉദ്ധരിച്ചത്‌ കാണുക: 






 `ഫുക്വഹാക്കളെ തക്വ്‌ലീദ്‌ ചെയ്യുന്ന (കര്‍മശാസ്‌ത്ര പണ്‌ഡിതന്മാരുടെ അഭിപ്രായങ്ങളെ അനുകരിക്കുന്ന) വരില്‍പെട്ട ഒരുകൂട്ടം ആളുകളെ ഞാന്‍ കാണുകയുണ്ടായി. ചില പ്രശ്‌നങ്ങളെ സംബന്ധിച്ചു അല്ലാഹുവിന്‍റെ കിതാബില്‍നിന്നുള്ള പല ആയത്തുകളും ഞാന്‍ അവരെ ഓതിക്കേള്‍പ്പിച്ചു. അവരുടെ മദ്‌ഹബുകള്‍ (അവര്‍ സ്വീകരിച്ച അഭിപ്രായഗതികള്‍) ആയത്തുകള്‍ക്ക്‌ എതിരായിരുന്നു. അവരത്‌ സ്വീകരിച്ചില്ല. അതിലേക്ക്‌ തിരിഞ്ഞുനോക്കിയതുമില്ല. ഞങ്ങളുടെ മുന്‍ഗാമികളില്‍ നിന്നുള്ള രിവായത്ത്‌ ഇതിന്‌ എതിരായിരിക്കെ, ഈ ആയത്തുകളുടെ ബാഹ്യാര്‍ത്ഥങ്ങളെ ഞങ്ങള്‍ എങ്ങിനെ അനുഷ്‌ഠാനത്തില്‍ സ്വീകരിക്കും! എന്നിങ്ങിനെ എന്നെ നോക്കി ആശ്ചര്യപ്പെടുകയാണ്‌ അവര്‍ ചെയ്‌തത്‌. ശരിക്ക്‌ ആലോചിച്ചു നോക്കുന്നപക്ഷം ലോകത്തുള്ള മിക്കവരുടെ ഞരമ്പുകളിലും ഈ രോഗം പടര്‍ന്നിരിക്കുന്നതായിക്കാണാം. `ഇമാം റാസീ (റ)യുടെ കാലത്തെ-ഏതാണ്ട്‌ എട്ട്‌ നൂറ്റാണ്ടുകള്‍ക്ക്‌ മുമ്പുള്ള-കഥയാണ്‌ ആ മഹാന്‍ ഇതുവഴി ചൂണ്ടിക്കാട്ടുന്നത്‌. ഇന്നത്തെ കഥയോ?....... ആലോചിച്ചു നോക്കുക! (**)


അന്ധമായ ഈ അനുകരണ മഹാവ്യാധി പൂര്‍വ്വാധികം പകരുക മാത്രമല്ല സമുദായത്തില്‍ ചെയ്‌തിരിക്കുന്നത്‌. ക്വുര്‍ആന്‍റെയും ഹദീഥിന്‍റെയും അദ്ധ്യാപനങ്ങള്‍ക്ക്‌ എതിരാണെന്നതിരിക്കട്ടെ, കഴിഞ്ഞുപോയ ഏതെങ്കിലും ഇമാമിന്‍റെ വാക്കുകളില്‍പ്പോലും കാണപ്പെടാത്ത പല പുതിയ മതവിധികളും സ്വാര്‍ത്ഥമതികളായ ചില പണ്‌ഡിതന്‍മാര്‍-ഒറ്റക്കായും- കൂട്ടായും നിര്‍മിച്ചുണ്ടാക്കിക്കൊണ്ടിരിക്കുന്നു! ഒരു വിഭാഗം തങ്ങളുടെ ജീവിതമാര്‍ഗം നിലനിറുത്തുന്നതിനും, ജനമധ്യേ തങ്ങള്‍ക്കുള്ള സ്ഥാനമാനങ്ങള്‍ നഷ്‌ടപ്പെടാതിരിക്കുന്നതിനും വേണ്ടിയാണിത്‌ ചെയ്യുന്നതെങ്കില്‍, വേറൊരു വിഭാഗം, കാലത്തിന്‍റെ ഒഴുക്കനുസരിച്ച്‌ മതസിദ്ധാന്തങ്ങളില്‍ ഒരു പൊളിച്ചെഴുത്ത്‌ നടത്തി ജനസമ്മതിയും കീര്‍ത്തിയും ലക്ഷ്യമാക്കിക്കൊണ്ടാണ്‌ ചെയ്യുന്നത്‌. 34-ാം വചനത്തില്‍ പറയുന്ന താക്കീത്‌ ഇങ്ങനെയുള്ളവര്‍ക്കെല്ലാം ബാധകം തന്നെ. അല്ലാഹു സമുദായത്തെ കാത്തുരക്ഷിക്കട്ടെ! (ആമീന്‍)

വേദക്കാരില്‍ യഹൂദികളും, ക്രിസ്‌ത്യാനികളും അടങ്ങുന്നു. ക്രിസ്‌ത്യാനികളെ സംബന്ധിച്ചിടത്തോളം, അവര്‍ യേശുക്രിസ്‌തുവിനെ ദൈവവും കര്‍ത്താവുമായി അംഗീകരിച്ചു വരുന്നത്‌ പ്രസിദ്ധമാണ്‌. പുറമെ, അവരുടെ പണ്‌ഡിതപുരോഹിതന്‍മാര്‍ക്ക്‌ പൊതുവിലും വിശുദ്ധ സ്ഥാനം നല്‍കപ്പെട്ടിട്ടുള്ള ചില വ്യക്തികള്‍ക്ക്‌ വിശേഷിച്ചും ദിവ്യത്വവും ദൈവത്തിന്‍റെ അധികാരാവകാശങ്ങളും, അവര്‍ വകവെച്ചു കൊടുക്കുന്നു. വിശുദ്ധരെന്ന്‌ കരുതപ്പെടുന്ന വ്യക്തികളുടെ പ്രതിമയുണ്ടാക്കലും അവരെ ആരാധിക്കലും വരെ അത്‌ എത്തിയിട്ടുണ്ട്‌. പാപമോചനത്തിനും മതനിയമ നിര്‍മാണത്തിനുമുള്ള അധികാരം പണ്‌ഡിത പുരോഹിതന്‍മാര്‍ക്കുണ്ടെന്നുള്ളതിന്‌ അവര്‍ക്കുള്ള പ്രധാന ആധാരം യേശുക്രിസ്‌തു ശിഷ്യന്‍മാരോട്‌ പറഞ്ഞതായി അവരുടെ വേദഗ്രന്ഥത്തില്‍ ഉദ്ധരിച്ച ഒരു വാക്യമത്രെ. അതായത്‌: `നിങ്ങള്‍ ഭൂമിയില്‍ കെട്ടുന്നതെല്ലാം സ്വര്‍ഗത്തിലും കെട്ടപ്പെട്ടിരിക്കും: നിങ്ങള്‍ ഭൂമിയില്‍ അഴിക്കുന്നതെല്ലാം സ്വര്‍ഗത്തിലും അഴിഞ്ഞിരിക്കും എന്നു ഞാന്‍ സത്യമായിട്ട്‌ നിങ്ങളോടു പറയുന്നു.' (മത്തായി: 18-ല്‍ 18.) (*) യഹൂദികള്‍ പ്രത്യക്ഷത്തില്‍ ഈ വിഷയത്തില്‍ അല്‍പം പിന്നോക്കമാണെന്ന്‌ തോന്നാമെങ്കിലും പണ്‌ഡിത പുരോഹിതന്‍മാരുടെ വാക്കുകളെ അടിസ്ഥാനപ്പെടുത്തിയാണല്ലോ അവര്‍ നബി (സ.അ) യുടെ ദൗത്യത്തെയും പ്രവാചകത്വത്തെയുമെല്ലാം നിഷേധിക്കുന്നതും, യഥാര്‍ത്ഥത്തില്‍ മതത്തില്‍ ഇല്ലാത്ത ചില നിയമങ്ങള്‍ മതനിയമങ്ങളായിക്കരുതുന്നതും.

പണ്‌ഡിത പുരോഹിതന്‍മാര്‍ക്ക്‌ ദൈവത്തിന്‍റെ പല അധികാരാവകാശങ്ങളും സ്ഥാനമാനങ്ങളും വകവെച്ചു കൊടുക്കുന്ന സമ്പ്രദായം അമുസ്‌ലിം സമുദായത്തിലും ധാരാളം കാണാം. മുസ്‌ലിംകളിലും ചില മഹാത്മാക്കള്‍ക്ക്‌ അതിരുകവിഞ്ഞ അധികാരങ്ങളും അവകാശങ്ങളും സ്ഥാനമാനങ്ങളും കല്‍പിക്കപ്പെടുന്നതും സാധാരണമാണല്ലോ. ചില `ത്വരീക്വത്തി' ന്‍റെ `ശൈഖു' മാരെ അവരുടെ `മുരീദുകള്‍' ദൈവാവതാരങ്ങളും മറ്റുമാക്കിക്കൊണ്ട്‌ അവരെ ദൈവതുല്യരാക്കുന്നത്‌ അത്‌കൊണ്ടത്രെ. ഉദാഹരണസഹിതം വിവരിക്കുന്നപക്ഷം അതു കുറേ ദീര്‍ഘിച്ചുപോയേക്കും. (وإلى الله اشتكى)

അല്ലാഹു മാത്രമാണ്‌ ഇലാഹും റബ്ബും: അവനെ മാത്രമേ ആരാധിക്കാവൂ എന്ന്‌ എല്ലാ സമുദായങ്ങളോടുമെന്നപോലെ വേദക്കാരോടും കല്‍പിക്കപ്പെട്ടിരിക്കുന്നു. എന്നിട്ടും അവര്‍ ഇങ്ങനെയൊക്കെ ചെയ്‌തുകളഞ്ഞുവെന്നുള്ള ആക്ഷേപമാണ്‌ ആയത്തിന്‍റെ അവസാന ഭാഗത്തില്‍ കാണുന്നത്‌. വേദക്കാരുടെ കൈവശമുള്ള അവരുടെ വേദഗ്രന്ഥങ്ങളില്‍-അവയില്‍ എത്രതന്നെ കൈകടത്തലുകള്‍ സംഭവിച്ചിട്ടുണ്ടെങ്കില്‍ പോലും- അല്ലാഹുവിന്‍റെ ഈ കല്‍പന അവിടവിടെയായി ഇന്നും സ്ഥിതി ചെയ്യുന്നുണ്ട്‌. (പുറപ്പാട്‌ 20 ല്‍ 3,4; ആവര്‍ത്തനം 4ല്‍ 35; സങ്കീര്‍ത്തനം 96 ല്‍ 5; യെശയ്യാവു: 43 ല്‍ 10, 11: 45 ല്‍ 22 മത്തായി: 4 ല്‍ 10 മാര്‍ക്കോസ്‌ 12 ല്‍ 29 മുതലായവ നോക്കുക.)



 http://malayalamqurantafsir.com/thafseer.php